منتديات الراعى و الخراف
عزيزنا الزائر مرحبا بك فى منتديات الراعى و الخراف اذا كنت غير مسجل فبرجاء التسجيل و ننال شرف انا تكون من اسره الراعى و الخراف و ان كنت مسجل بالفعل فتفضل بالدخول و شكرا لك لزياره منتداناو نتمى لك ان تقضى وقتا ممتعا بالمنتدى
منتديات الراعى و الخراف
عزيزنا الزائر مرحبا بك فى منتديات الراعى و الخراف اذا كنت غير مسجل فبرجاء التسجيل و ننال شرف انا تكون من اسره الراعى و الخراف و ان كنت مسجل بالفعل فتفضل بالدخول و شكرا لك لزياره منتداناو نتمى لك ان تقضى وقتا ممتعا بالمنتدى
منتديات الراعى و الخراف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الراعى و الخراف

منتدي مسيحى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم انشأ ايميل لمن يريد الاستفسار عن اى شى و هو

elra3y@ymail.com
مطلوب مشرفين على الاقسام لمن يريد المشاركه يكون لديه اشتراكات و مواضيع بالمنتدى

 

 دينونة العامة للبشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت العدرا
عضو ذهبي
عضو ذهبي
بنت العدرا


عدد الرسائل : 3800
العمر : 58
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6320
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

دينونة العامة للبشر  Empty
مُساهمةموضوع: دينونة العامة للبشر    دينونة العامة للبشر  Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 10:11 pm

دينونة العامة للبشر  111107


دينونة العامة للبشر
"وسيأتي في مجده
ليدين الأحياء والأموات" (قانون الإيمان)



الشيطان
الحديث عن الأيام الأخيرة لا يمكن أن يكتمل بدون الحديث عن "الشيطان"، ومصيره النهائي في الدهر الآتي. وللشيطان أسماء كثيرة: "العدو"، "المُشتكي علينا ليلاً ونهاراً"، و"المُبغض". ويُسمَّى أيضاً "إبليس" (وفي اللغة اليونانية "diabolos"، أي صاحب المشيئة المزدوجة، ويُسمَّى أيضاً المفتري). وعند العوام يُسمَّى "العفريت". ويُسمَّى أحياناً "لوسيفر Lucifer"، وهو الاسم لروح الشر، و"العدو الذي يُناصب البشرية العداء"(1).
وهو المُداين للبشرية على خطاياها، وهو الذي انجرح مــن لدغته التي يـلدغ بها الناس. ولكــن قوتـه وسلطانــه على البشر ينتهيان بجحد المُعمَّد (أو إشبينه) له في سرِّ المعمودية.
"المخادِع":
الشيطان هو العدو الأول لله. ومعنى اسمه أنه ينصب المكائد ضد الآخرين. ويُفهَم أصل وجوده من الكتاب المقدس، فقد كان من الكائنات الملائكية التي سقطت وصارت مُعادية لله. والشيطان هو رئيس هؤلاء الملائكة الأشرار. وقد سقط من درجته بسبب كبريائه وحسده للإنسان. وقد عقد العزم على إفساد العالم عن طريق المخادعة والتضليل(2).
+ والشيطان المخادِع والمُضلِّل يسعى إلى تدمير الحق، بينما هو يتظاهر بالدفاع عنه، كما ورد في سيرة القديس أنطونيوس بقلم القديس أثناسيوس الرسولي(3).
+ وهو يُسمَّى في المخطوطات العربية المسيحية القديمة "المُحال" أي "المحتال"، لأنه يحتال من أجل أن يكون إلهاً لكل مَن يُصدِّقه. ولهذا سُمِّي: «"إله هذا الدهر" قد أعمى أذهان غير المؤمنين» (2كو 4: 4). وسيظل هو المُلْهِم وأصل التزييفات الوثنية للإيمان التي لا تُعدُّ، والادِّعاءات الكاذبة التي لا تُحصَى، على الله.
+ و"الحيَّة" التي أَغْوَت حواء، وقد فُسِّرت بإجماع الآباء أنها تجسيد للشيطان الذي به «دخل الموت إلى العالم» (سفر الحكمة 2: 24؛ صلاة الصلح في القدَّاس الإلهي).
+ وهو "الروح الرديء" الذي اقتحم شاول الملك في القديم، وجُنَّ في وسـط القصر، بينما كان داود يضرب بيده على القيثار (1صم 18: 10).
+ وهو "روح الكذب" و"روح الغواية" الذي دخل في الأنبياء الكذبة أيام أخآب الملك وميخا النبي (ملوك أول 22: 21-23). وكان هو "المُجرِّب" لأيوب، بسماح من الله، ليمتحن إيمانه (أيوب - اًلأصحاح الأول).
+ والإنجيلُ صوَّر الشيطانَ في تجربته للرب يسوع منذ ما قبل بدئه لخدمته (مر 1: 13؛ لو 4: 1-31)، مُدَّعياً أنه «رئيس هذا العالم» (مت 4: 9،Cool.
لقد كان هناك عداءٌ شديد بين ملكوت الله الذي سيأتي، وبين القُوَى الشيطانية التي كانت تتكلَّم على فم الذين كان بهم أرواح شريرة وهم يردُّون على المسيح: «ما لنا ولك يا يسوع ابن الله. أجئتَ قبل الوقت لتُعذِّبنا؟» (مت 8: 29). والشيطان جرَّب بطرس الذي كان الرب يُصلِّي من أجله لكي يُقاوم غوايات الشيطان (لو 22: 31-32).
الشيطان هو الذي يزر ع
الشهوة الرديئة والغيرة والحسد:
الشيطان يخدع العالم، ويُوقِع المؤمن في بالوعة اليأس «عالِماً أن له زماناً قليلاً» (رؤ 12: 10-12). والتدمير الذي يُصيب الكثيرين تحت وطأة الخطايا الجنسية، دليلٌ على سطوة خداع الشيطان لهم: «والملائكة الذين لم يحفظوا رئاستهم، بل تركوا مسكنهم، حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام. كما أنَّ سدوم وعمورة والمدن التي حولهما، إذ زنت على طريقٍ مثلهما، ومضت وراء جسد آخر(4)، جُعِلَت عِبْرة مُكابدة عقاب نارٍ أبدية» (يهوذا 7،6).
سقوط الشيطان من السماء:
لقد اندحرت قوة الشيطان فعلاً على يد ابن الله: «رأيتُ الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء» (لو 10: 18). وكان نجاح الرسل الاثنين والسبعين في إخضاع الشيطان باسم المسيح هو البرهان على الزوال النهائي والوشيك حدوثه للشيطان (لو 10: 17).
+ ونجد في سفر الرؤيا - أصحاح 12، سرداً واضحاً لسقوط ملائكة الشيطان وانطراحهم إلى الأرض، كما نقرأ عن اضطهاد الشيطان للكنيسة التي تُسمَّى بالرمز: المرأة «المتسربلة بالشمس» (رؤ 12: 1). كما يسرد الحرب الدائرة في السماء بين رئيس الملائكة ميخائيل وملائكته ضد «التنين وملائكته» رمز الشيطان وملائكته، «الذين لم يَقْوَوْا، فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء. فطُرِحَ التنين العظيم، الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان الذي يُضلُّ العالم كله، طُرِحَ إلى الأرض، وطُرِحَت معه ملائكته» (رؤ 12: 7-9). والشيطان «به غضب عظيم، عالِماً أن له زماناً قليلاً» (رؤ 12: 12).
+ والشيطان لم يُخلَق شريراً بطبيعته، بل هو باختياره صار شريراً. وهو يُدعَى "المرتد"، لأنه لم يكن شريراً منذ بداية خلقته، بل بسبب تقريره هو لمصيره بارتداده عن خدمة الله.
+ والملائكة خُلقوا أصلاً «أرواحاً خادمة، مُرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص» (عب 1: 14)، ولكن بعضهم صاروا أشراراً وسقطوا. ولأنهم كانوا مخلوقات عاقلة، لذلك فقد تعيَّنوا للدينونة في الزمن المُعيَّن: «الله لم يُشفق على ملائكة قد أخطأوا، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم، وسلَّمهم محروسين للقضاء» (2بط 2: 4).
مَثَل الرجل القوي
الذي ربطه الرجل الأقوى (المسيح):
"المحتال" باعتباره «قتَّالاً للناس منذ البدء» (يو 8: 44)، صار يقوم مؤقتاً بدور «رئيس هذا العالم» (يو 14: 30)، ولكن سلطانه عملياً قد دُحِرَ وهو "قد دِين" (يو 16: 11). وفي الدينونة الأخيرة سوف يرحل مع غير الأبرار إلى بحيرة النار الأبدية (مت 25: 41).
+ وفي مَثَل الرجل القوي الذي قاله المسيح في (إنجيل متى 12: 29؛ وإنجيل مرقس 3: 27)، يقول إن الأقوى الذي هو المسيح سوف يربط القوي (الشيطان) أولاً ثم ينهب أمتعته أي كل حِيَله وخداعه اللذين يخدع بهما المؤمنين. وكان الرب يسوع يقول هذا المَثَل في ردِّه على الكَتَبَة الذين كانوا يقولون عن الرب إنه «برئيس الشياطين يُخرج الشياطين»، فردَّ الرب عليهم أنه بروح الله يُخرج الشياطين. لذلك فرَبْط المسيح للشيطان له نتائج روحية ظافرة الآن في معركة المؤمنين مع المُجرِّب إبليس.
أمثال المسيح عن الفرز والفصل:
المسيح في أمثاله عن الفرز والحصاد والشبكة (مت 13)، ووليمة العُرْس (مت 22)، والعذارى الحكيمات والجاهلات (مت 25)، والوزنات والفضة (مت 25)؛ يُركِّز على الفرص الضائعة إلى الأبد، والثقة التي يمنحها الله للمؤمنين ويُساء استخدامها، وأخيراً يأتي وقت الفرز والانفصال. وبدون عملية الفرز والفصل بين المستحقين وغير المستحقين تفقد هذه الأمثلة غايتها.
والمسيح، ومن بعده القديس بولس الرسول، أوضحا أنَّ هناك خطايا يمكن - في حالة عدم التوبة عنها - أن تمنع الإنسان من الدخول إلى ملكوت الله (مت 5: 30،29: "قلـع العين، وقلـع اليد"؛ 10: 28؛ 23: 33،15: "دينونة جهنم"؛ 1كـو 6: 10،9؛ غـل 5: 21،20؛ أف 5: 5).
إن هذا يعني أن كل إنسان هو الذي يُقرِّر مصيره الأبدي منذ الآن. الله لا يريد أن تهلك خليقته أو تفقد مصيرها الأبدي المُشرق، بل الاختيار الشخصي هو الذي في يد الإنسان الآن، والله يُعطي خليقته الحرية الكاملة أن يُقرِّروا أين سيقضون أبديتهم: إما في الحرية، أو في الفقدان! وكلاهما هو نتيجة الحرية: إما إلى الفرح بالوجود في حضرة الله، أو بالهروب من الحضرة الإلهية.
+ وتُكرِّر كلمات الوحي الإلهية مراراً التعليم بأنَّ الله يكره ويرفض الخطية، لكنه يفرح بتوبة الخاطئ والمفقود: «يفرح به» (مت 18: 13). أما العكس فهو صارم: «سيُعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته» (2تس 1: 9)، و"بئر الهاوية" (رؤ 9: 2،1)، وبعذاب (رؤ 14: 11،10)، وغضب الله (رؤ 2: 5)، وهو عقاب أبدي (مت 25: 46).
+ نجَّانا الله من مصير مثل هذا، ولنقُل مع إرميا النبي: «توِّبني فـأتوب، لأنك أنت الرب إلهي» (إر 31: 18).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rosa2007.multiply.com/
 
دينونة العامة للبشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الراعى و الخراف :: القسم الروحى :: منتدى التاملات و المقالات الروحية-
انتقل الى: