منتديات الراعى و الخراف
عزيزنا الزائر مرحبا بك فى منتديات الراعى و الخراف اذا كنت غير مسجل فبرجاء التسجيل و ننال شرف انا تكون من اسره الراعى و الخراف و ان كنت مسجل بالفعل فتفضل بالدخول و شكرا لك لزياره منتداناو نتمى لك ان تقضى وقتا ممتعا بالمنتدى
منتديات الراعى و الخراف
عزيزنا الزائر مرحبا بك فى منتديات الراعى و الخراف اذا كنت غير مسجل فبرجاء التسجيل و ننال شرف انا تكون من اسره الراعى و الخراف و ان كنت مسجل بالفعل فتفضل بالدخول و شكرا لك لزياره منتداناو نتمى لك ان تقضى وقتا ممتعا بالمنتدى
منتديات الراعى و الخراف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الراعى و الخراف

منتدي مسيحى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم انشأ ايميل لمن يريد الاستفسار عن اى شى و هو

elra3y@ymail.com
مطلوب مشرفين على الاقسام لمن يريد المشاركه يكون لديه اشتراكات و مواضيع بالمنتدى

 

 طقس تقديم باكورة الثمار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت العدرا
عضو ذهبي
عضو ذهبي
بنت العدرا


عدد الرسائل : 3800
العمر : 58
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6320
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

طقس تقديم باكورة الثمار Empty
مُساهمةموضوع: طقس تقديم باكورة الثمار   طقس تقديم باكورة الثمار Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 10:02 pm

الطقس النهائي لإنجاز العهد
: طقس تقديم باكورة الثمار:
لقد أَمَرَ الرب الشعب بواسطة موسى النبي في أكثر من موضع قبل الآن، بتقديم الباكورات من غلاَّت الأرض وثمار الأشجار متى امتلكوا أرض كنعان واستقرُّوا فيها (خر 23: 19؛ 34: 26؛ عد 18: 13)، ويأتوا بها إلى المكان الذي يختاره الرب ليحلَّ اسمه فيه (تث 12: 6،5). وهنا يؤكِّد على هذا الأمر في ختام حديثه عن الأحكام المتعلِّقة بالعبادة والأمور المدنية والاجتماعية الخاصة بتفاصيل العهد وشروطه، حيث يقول لهم:
+ «ومتى أتيتَ إلى الأرض التي يُعطيك الربُّ إلهك نصيباً وامتلكتها وسكنتَ فيها، فتأخذ من أول كل ثمر الأرض الذي تُحَصِّلُ من أرضك التي يُعطيك الربُّ إلهك وتضعه في سلَّة، وتذهب إلى المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحلَّ اسمه فيه، وتأتي إلى الكاهن الذي يكون في تلك الأيام وتقول له: أعتَرفُ اليوم للرب إلهك أني قد دخلتُ الأرض التي حَلَفَ الربُّ لآبائنا أن يُعطيَنَا إيَّاها. فيأخذ الكاهن السلَّة من يدك ويضعها أمام مذبح الرب إلهك» (26: 1-4).
من الواضح أنَّ القصد من هذا الطقس الديني الجميل، هو تقديم الشكر لله واهب الأرض المقدسة، أرض الميعاد، ومُعطي الخيرات الرحوم، وتأكيد ارتباط المؤمن بإلهه وتجديد العهد معه.
ويحمل طقس الشكر هذا في العهد القديم ثلاثة عناصر هامة وهي: العطاء من باكورات ثمار الأرض، والتسبيح، وتجديد العهد مع الله بطاعته كل الأيام. وكانت هذه الباكورات تُقدَّم عادةً في عيد الخمسين (خر 23: 16؛ لا 18: 26؛ تث 6: 10)، أو في أيِّ وقت على مدار السنة. وكان جمع هذه الثمار يتم بالطواف بين الأشجار المثمرة ووضع علامة على الباكورات، حتى متى تمَّ نضجها تُجمع كلها وتوضع في سلَّة، ويتم فصل كل نوع عن الآخر بأوراق الشجر، ثم يحملها صاحبها إلى بيت الرب بالفرح والتسبيح والشكر للرب واهب الخيرات، وهو يُرتِّل المزمور 122: «فرحتُ بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب...»، والمزمور 150: «هللويا، سبِّحوا الله في قُدْسه...»، والمزمور 30: 1: «أُعظِّمك يارب لأنك احتضنتني ولم تشمت بي أعدائي».
أما في العهد الجديد، فتحتفل الكنيسة بتقديم الشكر لله بإقامة "سر الشكر" أي "الإفخارستيا"، تلك التقدمة التي أسَّسها الرب نفسه بتقديم جسده ودمه بالخبز والخمر قائلاً لنا: "خذوا كلوا منه كلُّكم لأن هذا هو جسدي... خذوا اشربوا منها كلُّكم لأن هذا هو دمي الذي يُسفك عنكم وعن كثيرين يُعطى لمغفرة الخطايا، هذا اصنعوه لذكري" (القدَّاس الإلهي). وهكذا صار تقديم الشكر لله في العهد الجديد، هو شركة في جسد الرب ودمه، وثباتاً فيه، واتحاداً به، وشركة في قداسته، وليصير الكل جسداً واحداً وروحاً واحداً فيه: «أنا فيهم وأنت فيَّ، ليكونوا مُكمَّلين إلى واحد» (يو 17: 33).
وكان صاحب التقدمة في العهد القديم يُقدِّمها "إلى الكاهن الذي يكون في تلك الأيام"، والمقصود به رئيس الكهنة، أو مَن ينوب عنه أو الكاهن الذي تكون عليه قرعة الخدمة. وكان يقرُّ بأنَّ الرب هو صاحب الفضل العظيم في كل هذه الخيرات، فهو الذي أنعم عليهم بأن يدخلوا الأرض الجيدة ويمتلكوها ويأكلوا من ثمارها. فيتسلمها الكاهن منه ويُردِّدها أمام الرب ويضعها أمام المذبح لكي يقبلها الرب رائحة طيِّبة من يد مُقدِّمها. ثم يتلو مُقدِّم الباكورات هذا الاعتراف الثاني:
+ «ثم تُصرِّح وتقول أمام الرب إلهك: أراميّاً تائهاً كان أبي، فانحدر إلى مصر وتغرَّب هناك في نفر قليل فصار هناك أُمَّة كبيرة وعظيمة وكثيرة. فأساء إلينا المصريون وثقَّلوا علينا وجعلوا علينا عبودية قاسية. فلما صرخنا إلى الربِّ إله آبائنا سَمِعَ الربُّ صوتنا ورأى مشقَّتنا وتعبنا وضيقنا. فأخرجنا الرب من مصر بيد شديدة وذراع رفيعة ومخاوف عظيمة وآيات وعجائب. وأدخلنا هذا المكان وأعطانا هذه الأرض أرضاً تفيض لبناً وعسلاً. فالآن هأنذا قد أتيتُ بأول ثمر الأرض التي أعطيتني يا رب. ثم تضعه أمام الرب إلهك وتسجد أمام الرب إلهك. وتفرح بجميع الخير الذي أعطاه الرب إلهك لك ولبيتك أنت واللاويُّ والغريب الذي في وسطك» (26: 5-11).
هذه الكلمات التي كان من المفروض أن ينطق بها مُقدِّم الباكورات، كانت موضوع دراسة وبحث بين علماء الكتاب المقدس، فهي تحمل كل مواصفات وخاصيات أي قانون عقائدي (creed)، وربما يمثِّل هذا الإقرار المقتضب أقدم نموذج لإقرار أو اعتراف أو قانون إيمان في تاريخ إسرائيل الديني. إلاَّ أنَّ هذا النص لم يكن يُقال بواسطة المُصلِّي إلاَّ في وقت مُعيَّن للاحتفال بطقس محدَّد، وذلك عند بداية الاستقرار في أرض الموعد؛ وكلماته تعكس هذه الظروف الخاصة، ولا شكَّ أنه ظل يُستعمل هكذا في نفس هذا المجال المحدَّد.
أما عن قوله: «أرامياً تائهاً كان أبي»، فهو إنما يُشير إلى يعقوب إسرائيل الذي تغرَّب في فدان أرام عند خاله لابان نحو عشرين سنة، وتعرَّض لكثير من المخاطر من أخيه عيسو، ثم من شعوب أرض شكيم ومجاوراتها، ثم من التغرُّب في أرض مصر. ويمكن أن تشير هذه العبارة أيضاً - بوجه عام - إلى الآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب. فقد كان إبراهيم من أرام النهرين عندما دعاه الرب ليترك أهله وعشيرته. إلاَّ أن التركيز كان على يعقوب الذي «انحدر إلى مصر وتغرَّب هناك في نفر قليل»، لم يتعدَّ خمساً وسبعين نفساً، «فصار هناك أمَّة كبيرة وعظيمة وكثيرة»، حسب وعد الرب ليعقوب: «لا تخف من الن‍زول إلى مصر، لأني أجعلك أمَّة عظيمة هناك» (تك 46: 3)، إذ أنهم «أثمروا وتوالدوا ونموا وكثروا كثيراً جداً وامتلأت الأرض منهم» (خر 1: 7). فخشي فرعون والشعب المصري من تكاثُر بني إسرائيل ونموِّهم المتزايد لكونهم شعباً غريباً. فثقَّلوا عليهم السُّخرة وجعلوا عليهم عبودية قاسية: «ولكن بحسبما أذلُّوهم هكذا نموا وامتدُّوا» (خر 1: 12). فلما صرخوا إلى الرب في ضيقهم «سمع الله أنينهم، فتذكَّر الله ميثاقه مع إبراهيم وإسحق ويعقوب، وتذكَّر الله بني إسرائيل وعَلِمَ الله» (خر 2: 25،24).
وأخرجهم الرب من مصر من بيت العبودية، وهكذا تمَّ قول الرب لهم: «ويكون متى سألك ابنك غداً قائلاً: ما هذا؟ تقول له: بيد قوية أخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية» (خر 13: 14). وهذا ما كان ينبغي أن يتذكَّره دائماً كل إسرائيل حسب وصية موسى النبي لهم: «واذكر أنك كنت عبداً في أرض مصر، فأخرجك الرب إلهك من هناك بيدٍ شديدة وذراعٍ ممدودة» (تث 5: 15)، وكقوله أيضاً: «أو هل شرع الله أن يأتي ويأخذ لنفسه شعباً من وسط شعب بتجارب وآيات وعجائب وحرب ويد شديدة وذراع رفيعة ومخاوف عظيمة، مثل كل ما فعل لكم الرب إلهكم في مصر أمام أعينكم؟!» (تث 4: 34). وقد تجلَّت هذه الآيات والعجائب والمخاوف العظيمة في الضربات العشر، وشق البحر الأحمر، وعمود السحاب والنار، وغيرها من الآيات، التي لا شكَّ أنها تشمل أيضاً كل ما لمسوه من عناية فائقة من الرب خلال رحلتهم الطويلة في البرية القاحلة على مدى أربعين سنة حتى أدخلهم الرب هذه الأرض الطيبة التي تفيض لبناً وعسلاً.
وهكذا يُقدِّم كل مؤمن هذه التسبحة شكراً لله، وكأنها على عطايا الله الشخصية له، بل وأيضاً بلسان الشعب كله عَبْر الأجيال، ذاكراً كل تلك الأحداث التي تحرَّك من خلالها الله على مدى السنين لكي يأتي بشعبه المختار إلى أرض الموعد؛ وهوذا الجيل الأول من الذين استقرُّوا في هذه الأرض يعود إلى الله في بيته، مُقدِّماً باكورات ثمار الأرض التي أُعطيت لهم من يد الله، وهو يقول: «فالآن هأنذا قد أتيتُ بأول ثمر الأرض التي أعطيتني يا رب». ثم يضعها أمام الرب إلهه ويسجد مُقدِّماً العبادة مع الشكر لله الذي منه وله وبه كل الأشياء الذي له المجد الدائم كل حين. ورغم أنها لحظة خشوع وخضوع لله، إلاَّ أنها أيضاً وقتٌ للفرح والتهليل، ليس فقط للإسرائيلي المالك الأرض، ولكنها كذلك بالنسبة للاوي وللغريب الساكن في وسطهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rosa2007.multiply.com/
 
طقس تقديم باكورة الثمار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الراعى و الخراف :: القسم القبطى :: طقس الكنيسة-
انتقل الى: