منتديات الراعى و الخراف
عزيزنا الزائر مرحبا بك فى منتديات الراعى و الخراف اذا كنت غير مسجل فبرجاء التسجيل و ننال شرف انا تكون من اسره الراعى و الخراف و ان كنت مسجل بالفعل فتفضل بالدخول و شكرا لك لزياره منتداناو نتمى لك ان تقضى وقتا ممتعا بالمنتدى
منتديات الراعى و الخراف
عزيزنا الزائر مرحبا بك فى منتديات الراعى و الخراف اذا كنت غير مسجل فبرجاء التسجيل و ننال شرف انا تكون من اسره الراعى و الخراف و ان كنت مسجل بالفعل فتفضل بالدخول و شكرا لك لزياره منتداناو نتمى لك ان تقضى وقتا ممتعا بالمنتدى
منتديات الراعى و الخراف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الراعى و الخراف

منتدي مسيحى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم انشأ ايميل لمن يريد الاستفسار عن اى شى و هو

elra3y@ymail.com
مطلوب مشرفين على الاقسام لمن يريد المشاركه يكون لديه اشتراكات و مواضيع بالمنتدى

 

 البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانون في عداد بطاركة الكرسي الإسكندري (1409 - 1427م)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت العدرا
عضو ذهبي
عضو ذهبي
بنت العدرا


عدد الرسائل : 3800
العمر : 58
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6320
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

البابا غبريال الخامس  البطريرك الثامن والثمانون  في عداد بطاركة الكرسي الإسكندري  (1409 - 1427م)  Empty
مُساهمةموضوع: البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانون في عداد بطاركة الكرسي الإسكندري (1409 - 1427م)    البابا غبريال الخامس  البطريرك الثامن والثمانون  في عداد بطاركة الكرسي الإسكندري  (1409 - 1427م)  Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 10:00 pm


الكنيسة القبطية في القرن الخامس عشر
البابا غبريال الخامس
البطريرك الثامن والثمانون
في عداد بطاركة الكرسي الإسكندري
(1409 - 1427م)


«وأبواب الجحيم لن تقوى عليها» (مت 16: 18)
نبوءة البابا متاؤس "المسكين" عن خليفته:
لما تنيَّح البابا متاؤس الأول البطريرك الـ 87، اجتمع الأساقفة وأراخنة الشعب معاً بعد نحو 3 أشهر من تاريخ انتقاله. وطبعاً هذا التأخير كان بسبب صعوبة المواصلات في ذلك الوقت، وتأخُّر المراسلات التي كانت تُنقَل بالجمال أو المراكب الشراعية، والتي عن طريقها بلغ خبر انتقال البابا إلى مطارنة وأساقفة البلاد.
وكانت العادة أن يجتمع المطارنة والأساقفة والأراخنة في كنيسة المعلَّقة، ليرفعوا الصلوات وهم صائمون ليُرسل الله راعياً صالحاً يرعى شعبه بالطهارة والبرِّ، ثم يتشاورون معاً - الإكليروس ومُقدِّمي ووجهاء الشعب - فيمَن يصلح انتخابه لرعايتهم.
وفيما هم يتشاورون، ذَكَرَ بعضهم أنَّ البابا الراحل الأنبا متاؤس قبل انتقاله، كان قد تنبَّأ بأن يكون خليفته الراهب المتعبِّد غبريال بدير الأنبا صموئيل بالقلمون (ناحية الفيوم). فكان هذا الخبر حافزاً لهم لأن يستقدموا هذا الراهب من ديره، وفي الوقت نفسه يوفِّر عليهم عبء ومعاناة سَفَر الأراخنة إلى برية وادي النطرون، ليسألوا شيوخها ورؤساءَها المشورة والاستدلال على الصالحين لهذا المنصب.
? وبعد أن حضر هذا الراهب، وتحادث معه الآباء المطارنة والأساقفة وأراخنة الشعب، تمَّت صلوات الرسامة (الشرطونية أي وضع أيدي الأساقفة على رأس الراهب).
وهكذا رسموه أسقفاً على كنيسة الإسكندرية وبطريركاً على الكرازة المرقسية، باسم غبريال الخامس، في يوم 26 برمودة سنة 1125ش الموافق 21 أبريل سنة 1409م، وذلك في أيام السلطان الملك فرج بن برقوق. وهكذا صار البابا غبريال الخامس هو البابا الـ 88.
مَن هو البطريرك غبريال الخامس:
كان البابا غبريال الخامس قبل رهبنته يُلقَّب باسم وظيفته: "مُستوفي الجزية"، أي نسبة إلى عمله المدني وهو جمع الضريبة من أهالي تلك المنطقة. إلاَّ أنَّ إخوته الرهبان كانوا يدعونه باسم: "غبريال الأمجد".
أحوال وظروف البطريركية والكنيسة:
? كان الأمير جمال الدين قد ابتزَّ، في وقتٍ سابق، أموال الكنيسة. لذلك فقد وجد البابا غبريال الخامس خزانة البطريركية خاوية على عروشها. لذلك صار الأب البطريرك يعتمد في الحصول على قوته الضروري على مساعدة أولاده الأراخنة. بل زاد الأمر صعوبة أنَّ الكنيسة الإثيوبية، التي كانت ترسل معونة مالية سنوية للكنيسة القبطية، قد قطعت هذه المعونة في عهد هذا البابا. وتحمَّل قداسته كل هذا بصبر واحتمال وتواضُع، وصار يحمد الله على كل حال، كما كان يعيش حياته في الرهبنة في دير القديس أنبا صموئيل المعترف الذي كان من الأديرة البعيدة عن العمران، ما جعل رهبانه دائمي العَوَز والاحتياج للمال والطعام والشراب.
رسامة بطريرك أنطاكي في مصر:
وفي أيام البابا غبريال الخامس، قدُمَ من أورشليم أحد رجال الإكليروس الأنطاكي (الكنيسة السريانية) اسمه "باسيليوس بهنام"، مع بعض أصدقائه، وترجُّوا من الأب البطريرك غبريال رسامته أسقفاً على المدينة المُحبَّة للمسيح "أنطاكية" في سوريا (الكنيسة السريانية)، بناءً على ترشيح مجمع الكنيسة السريانية في دير الزعفران في سوريا.
ورحَّب البابا غبريال الخامس، وقام بعقد مجمع إقليمي من أساقفة الكرازة المرقسية، تقرر فيه تكليف الآباء الأساقفة: أنبا ميخائيل أسقف سمنود، وأنبا غبريال أسقف أسيوط الذي كان رئيساً لدير القديس أنبا مقار، وأنبا كيرلس السرياني مطران القدس في ذلك الوقت، وكذلك القس الأسعد كاهن كنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة (خَلَفَ البابا غبريال)؛ للقيام بمهمة إتمام هذه الرسامة.
فقام هؤلاء الآباء بتكريس "باسيليوس" في كنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة، وكان ذلك سنة 1138ش/1422م، وتمَّت رسامـة البطريـرك الأنطاكي باسم: "مار إغناطيوس التاسع" أو "مار إغناطيوس بهنام الأول" البطريرك الثالث والثمانين في عداد بطاركة كرسي أنطاكية. وسافر البطريرك الأنطاكي إلى أورشليم بعد أن زوَّده البابا الإسكندري بكل ما يحتاج إليه في السفر، حتى الدابة التي يمتطيها في سفره إلى بلاده. وقد قام بتوديعه لفيفٌ من الكهنة وأكابر الأراخنة حتى وصلوا إلى بلدة "المطرية".
? علماً بأنَّ البابا غبريال لم يكن يستعمل الدواب في تنقُّلاته، بل كان يتنقَّل من مكانٍ إلى آخر بالسير على قدميه. وكانت كل معيشته في غاية التقشُّف والبساطة، رغم ما كان يُقاسيه من الاضطهاد الشديد.
تكليفه بمنع الإثيوبيين
من مضايقة التجَّار المسلمين:
وكان في عهده يَلْقَى التجَّار المسلمون في بلاد إثيوبيا معاملة سيئة. فدعاه سلطان مصر أن يمنع الإثيوبيين من اضطهاد هؤلاء التجَّار، وهدده بالموت إذا لم يفعل هذا. فوعده بالاتصال بملك إثيوبيا ليمنع هذه المعاملة.
مؤلَّفات البابا غبريال الخامس:
ورغم الاضطهاد الشديد الذي كان مُحيطاً به، إلاَّ أن البابا غبريال الخامس لم يتأخَّر في القيام بواجباته الثقافية والتعليمية، فوضع كتاباً في الطقوس الكنسية.
انتقال البابا من هذا العالم الفاني:
واستمر البابا غبريال الخامس في رئاسة الكهنوت مدة 17 سنة وثمانية شهور واثنا عشر يوماً، وتنيَّح في يوم 8 طوبة سنة 1143ش/ 3 يناير سنة 1427م، في أيام السلطان "أبو نصر الأشرف"، ودُفِنَ بإكرام في كنيسة بابيليون الدرج. وظلَّ الكرسي خالياً مدة 4 أشهر وثمانية أيام.
البابا يوأنس الحادي عشر
البطريرك التاسع والثمانون
في عداد بطاركة الكرسي الإسكندري
(1427 – 1452م)
ملاحظة حول ضعف التأريخ في هذه الفترة:
لم يذكر كتاب "تاريخ البطاركة" المنسوب لابن المقفَّع إلاَّ سطوراً قليلة في سيرة كل من البطريركين الـ 88 والـ 89، دون ذِكر أية تفاصيل تاريخية عن هذين البطريركين سواء قبل التكريس أو بعد التكريس. وهذا يُبيِّن مدى التدهور الثفافي الكنسي في هذا العصر. ولكن عثر أحد المؤرِّخين الحديثين(1) على كتاب تاريخ قديم: "التبر المسبوك في ذيل السلوك" لمؤلِّفه الشيخ السخاوي، المطبوع بمطبعة بولاق في سنة 1896م، وهو يحوي أخباراً هامة وحوادث هامة وقعت، تساعد في وضع تاريخ مُفصَّل لسيرته.
اسم البابا يوأنس قبل الرسامة:
ذكر هذا الكتاب أن اسم البابا يوأنس قبل رسامته كان "فرج اليعقوبي" بطريق النصارى، واشتهر اسمه بأنه "يوأنس المقسي" نسبة إلى موطنه "المقس" بضواحي القاهرة، ومكانه الآن بقرب جامع أولاد عنان (جامع النصر) في أول شارع الجمهورية بميدان رمسيس.
اختياره للبطريركية:
بعد انتقال البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانين، ظل الكرسي شاغراً لمدة 4 أشهر وثمانية أيام. ثم اجتمع المجمع المقدس، واختار - بالاتفاق مع الأراخنة - القس الأسعد أبو الفرج خادم مذبح القديس مرقوريوس بدرب البحر بمصر القديمة، الشهير باسم "فرج المقسي"، وأقاموه بطريركاً في يوم الأحد 16 بشنس سنة 1143ش الموافق 11 مايو سنة 1427م، باسم البابا يوأنس الحادي عشر، وذلك في عهد سلطنة الملك الأشرف "برسباي" من دولة المماليك، وكان الخليفة هو "المعتضد الثالث داود أبو الفتح بن المتوكِّل العباسي".
وقد كان اختيار "فرج المقسي" ورسامته بطريركاً بإجماع عام من علماء القبط وأكابرهم.
أهم حوادث البلاد في عهده:
وحينما كان "برسباي" أميراً، كان يعمل في ديوانه كاتب اسمه "تاج الدين عبد الوهاب بن نصر الله توما". فلما وُلِّي "برسباي" سلطنة مصر، استمرت ثقته في كاتبه القبطي، فقرَّبه إليه، وأخذ يُرقِّيه إلى أن جعله ناظراً للإسطبل السلطاني(2).
? وحصل زلزال بمصر سنة 1424م، ثم توقَّف نهر النيل عن الفيضان (بعد الاحتفال بعيد وفاء النيل)، إذ هبط منسوبه سريعاً في سنة 1429م، فقلَّت مياه الريِّ في أراضي البلاد ما أهلك المحاصيل، فوقع الغلاء الفاحش في سعر الحاجيات الضرورية. ثم تفشَّى وباء الطاعون وحصد المئات من الناس.
? ومات الخليفة "المستعين بالله أبو الفضل".
? وفي سنة 1431م، حُرِّم على الباعة أن يتعاملوا بالعملة الأجنبية. وحُتِّم عليهم التعامُل فقط بالعملة المحلية التي كانت تُسمَّى بالنقود الأشرفية.
? وفي يونية سنة 1438م، توفِّي الملك "الأشرف"، وتولَّى ابنه "جمال الدين" ولُقِّب بالملك العزيز، لكنه عُزِلَ وبويع بدلاً منه "الملك الظاهر".
أهم أحداث الكنيسة:
? زيارة بطريرك أنطاكية لبطريرك الإسكندرية: لمَّا جلس البابا يوأنس الحادي عشر على الكرسي المرقسي، حضر إلى مصر البطريرك مار باسيليوس بهنام المعروف باسم "مار إغناطيوس التاسع" (يُسمِّي السريان بطاركتهم باسم "إغناطيوس"، ويتبعون هذا الاسم بلقب البطريرك المدني قبل الرسامة) سنة 1430م، وذلك للقيام بتهنئة البابا يوأنس على جلوسه على كرسي القديس مار مرقس لسابق معرفته به عند رسامة هذا البطريرك الأنطاكي في مصر أيام البابا غبريال الخامس.ش
فاحتفى البابا يوأنس بقدوم البطريرك الأنطاكي، وأكرم وفادته، وتشاركا معاً في خدمة القدَّاس الإلهي، وفرحت الكنيسة وكل الشعب الأرثوذكسي بمصر القديمة والقاهرة.
? طبخ الميرون المقدَّس للكرسي الأنطاكي: أحاط البطريرك الأنطاكي شقيقه البطريرك الإسكندري علماً بأنَّ الميرون المقدس قد نفد من كنيسته، وأنه ليس عنده خميرة لطبخ الميرون الجديد وأنه حضر خصيصاً لمصر لطبخه.
واحتفل البطريركان، ومعهما مطران السريان بأورشليم، وجمع من قسوس السريان؛ بأحد الشعانين المجيد، وأقاموا بالقلاية البطريركية مستمرين في إقامة صلوات جمعة الآلام إلى باكر يوم الخميس الكبير، وأكملوا طبخ الميرون المقدس.
وأقام مار باسيليوس في مصر إلى شهر مارس، ثم استأذن للسفر، وودَّعه البابا يوأنس، وتوجَّه وبصحبته الميرون المقدس إلى مدينة الله أورشليم المقدسة، وعادوا جميعهم إلى مساكنهم شاكرين الرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rosa2007.multiply.com/
 
البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانون في عداد بطاركة الكرسي الإسكندري (1409 - 1427م)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الراعى و الخراف :: القسم الروحى :: سير القديسين-
انتقل الى: