بابا الإسكندرية وبطريرك كل أفريقي

بابا الإسكندرية وبطريرك كل أفريقيا على الرسولي الكرسي الرسولي القديس مرقس الإنجيلي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإسكندرية.



انتخب في تشرين الاول عام 1971 وكرس في الشهر في وقت لاحق، وهو خليفة 117 إلى القديس مرقس، واحد من التوابع والسبعين من ربنا يسوع المسيح، والمؤلف من الإنجيل أقدم الكنسي ومؤسس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. Gayed نظير "بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية." ولدت،، في 3 آب عام 1923 من أسرة متدينة في سلام: لقبه الرسمي، فضلا عن أن من أسلافه منذ السنوات الأولى من الكنيسة وأسيوط في صعيد مصر، وأصبح عضوا نشيطا جدا في كنيسته. تخرج من جامعة القاهرة مع شهادة البكالوريوس في التاريخ عام 1947. كطالب، كما انه كان متدرب في سلك الاحتياط العسكرية. بعد التخرج درس العلوم الاجتماعية واللغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية في القاهرة بينما كان يحضر دروس مسائية في المدرسة الدينية القبطية في القاهرة. بسبب انجازاته وعين عضوا في هيئة التدريس في الكلية بعد تخرجه في اكتوبر تشرين الاول عام 1949، أنه قدم أيضا دورات في علم اللاهوت في مدرسة الرهبانية حلوان. أثناء عمله في التدريس وقال انه حضر دورات الدراسات العليا في علم الآثار، والكلاسيكيات في جامعة القاهرة. تطوع أيضا الصحافي العامل في قدرة رئيس التحرير في مجلة أو في مدرسة الأحد الشهري، وبالتالي إرساء الأساس لحركة النهضة في الفكر المسيحي. في عام 1952 انتخب عضوا في نقابة المجلة المصرية.

في عام 1954 تقاعد إلى الحياة الرهبانية في دير EI-سيريان الشهير في الصحراء الغربية، وعاش في كهف، وينام على الحجارة مثل الآباء القديمة من الصحراء، ونتيجة لالناسك، ومكرسة تماما لأيامه التأملية التأمل والصلاة والصوم. ارتسم ثم قال انه أسقف راهب مع اسم الاب. أنطونيوس آل Seriany.

في عام 1962 الراحل البابا كيرلس السادس، وكان سلفه، عينت له المطران وكلفه رئيس الجمهورية إلى الرئيس من المدرسة الدينية القبطية. بين مسؤولياته وكانت القيادة الروحية للشباب والشؤون الأكاديمية للتعليم المسيحي في الابرشيات في كل من مصر. خلال فترة حكمه ثلاثة أضعاف عدد الطلاب. وعلاوة على ذلك، والرئيس الاعلى للالمدرسة القبطية وأضاف إلى المدرسة الأصلية في القاهرة، وستة آخرون، في: الإسكندرية، طنطا، شبين الكوم، دير آل المحرق والمنيا، والسيد Baliana.

وعلاوة على ذلك، أمر صاحب القداسة إنشاء وظيفتين الحوزوية جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية واحدة على الساحل الشرقي في مدينة جيرسي، والآخر على الساحل الغربي في لوس انجليس.

متعطشا للقارئ ومحب للعلوم الإنسانية، وهو تلميذ كبير من اللغات ورجل من رؤى مسكوني كبير. وقال انه يتحدث العربية بطلاقة والانجليزية والقبطية، والفرنسية، ويقرأ اليونانية، واللاتينية والأمهرية.

جعلت تواضعه وascetism له شخصية جذابة مع النفوذ الروحي قوية وقدرة لا يعرف الكلل لقيادة شعبه. وقد شهدت المواعظ له، الخطب، والمحاضرات على مدى السنوات ال 25 الماضية من قبل الآلاف أو الأشخاص من جميع أنحاء البلاد، معظمهم من الشباب، الذين في الحج متواضع، انتقل إلى القاهرة لرؤيته وسماع كلماته في وبنيت حديثا القديس مرقس في كاتدرائية الأنبا Rweis العباسية التي تستوعب 7000 شخص بسهولة. واعترف بقدرته على شرح الالهام من الروح القدس في عام 1979 عندما حصل على جائزة براوننج كأفضل خطيب السنة.

كشاعر وكاتب وصحافي واعترف واحد من ذوي المهارات كبير في الاسلوب والبساطة إلى جانب كونه عميقا في التفاصيل ومترجم خالصة من الكتاب المقدس. ناقد ممتازة وقال المتحدث باسم حول موضوعات دينية، ويقدم قداسته دائما لهم بوضوح؛ في الطريقة التي يمكن لأي شخص أن يستمع الا تفهم ربح في روح والتمتع بها وتنمو في معرفة عقيدة المسيح البكر.

صور قداسة البابا شنودة الثالث

وهو مؤلف من أكثر من خمسين كتابا وكتيبات بالإضافة إلى عدد كبير من المقالات في الصحافة المصرية وكذلك محرر في ورئيس AL-الكرازة، المجلة الأسبوعية الرسمية للكنيسة القبطية. وقد ترجمت معظم كتبه إلى اللغة الإنكليزية والألمانية.

بروح من المحبة واقتداء الرب، وكداعية قوية من وحدة المسيحيين، قام بزيارات أخوية لعدد من رؤساء الكنائس في أوروبا وآسيا في عام 1972. ويعرف قداسة البابا للتفانيه في وحدة الكنيسة. في عام 1971 وقال انه حضر أول اجتماع غير رسمي مع علماء دين والروم الكاثوليك، والذي عقد في فيينا. هو الحبر الأعظم السكندري اول زيارة للفاتيكان منذ الانشقاق الكبير من 451 م. يوم 7 مايو عام 1973، جنبا إلى جنب مع البابا بولس السادس، ووقع إعلانا مشتركا أعربوا فيه عن قلقهم المشترك حول وحدة الكنيسة. وتم تشكيل لجنة مشتركة مستمدة من كلا اللاهوتيين الكاثوليك القبطية والرومانية لمتابعة هذه الجهود التي تجري تحت رعايته وجرى تبادل زيارات أخرى بين قداسة البابا والبطريرك المسكوني في القسطنطينية، والبطاركة الأرثوذكس في موسكو، رومانيا وبلغاريا وانطاكية، ومع البطاركة الكاثوليك في بلدان الشرق الأوسط.

الكنيسة القبطية كما أصبحت عضوا في مجلس كنائس الشرق الأوسط، وكان له دور المنشط في المنطقة. وقد تم اتخاذ مزيد من الخطوات نحو تحقيق مصالحة مع الكنائس البروتستانتية في مصر، والاجتماع الأول للكنائس وقعت في البطريركية في ديسمبر كانون الاول عام 1976. وتم أيضا المجلس الأعلى للجميع الكنائس المسيحية في مصر اقامة.

تحت قيادة صاحب القداسة "، وقد تم عضوية الكنيسة القبطية النشطة في مجلس الكنائس العالمي عزز إلى حد كبير. أصبحت الكنيسة القبطية وهو أيضا عضو في المؤتمر كل من أفريقيا الكنائس مع دور الإقراض.

من خلال رغبته لا تنتهي أبدا إلى قطيع الراعي ربنا، فقد قام بزيارات رعوية الى العديد من البلدان، ومنها: روسيا، رومانيا، أرمينيا، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، لبنان، سوريا، السودان، تركيا، ليبيا، وسط وشرق أفريقيا، وإنكلترا.

كناسك السابق، البابا شنودة الثالث كرست جهودا كبيرة لإعادة بناء الأديرة القديمة القديس أنطونيوس، وسانت لبيشوي والآشورية وللBaramos. ليس فقط انه امر بناء الخلايا القبطية نصب جديدة لعدد متزايد من الرهبان في هذه الأديرة، لكنه أضاف أيضا منازل تراجع كبير حيث يمكن للزوار قضاء بعض الوقت في الأديرة والاستمتاع بالحياة الروحية مع الرهبان. كما قاد نهضة تعليمية بين الرهبان، والتحضير للنهضة في الثقافة القبطية. عزز رعايته للأديرة الراهبات الحركة الحالية للخدمات الاجتماعية والثقافية بين الراهبات القبطية.

تم استعادة الحياة الرهبانية تحت قيادته في الأديرة القديمة 2 مقفرة أو القديس باخوميوس في إدفو، وسانت جورج من Rozaikat، الأقصر، وكذلك إلى دير القديسة دميانة في بلقاس لفي مصر السفلى. ويجري توسيع نطاق ترميم الأديرة الرهبانية إلى 6 القديمة الأخرى في صعيد مصر. وبناء على ذلك، وأضاف نهضة الرهبانية مئات من الرهبان (معظمهم من الشباب) ومنهم من الجيش في وزارة الكنيسة القبطية وجدت مصدرا جيدا.

منذ تكريس له في عام 1971، البابا شنودة الثالث ودعمت بقوة تمديد العناية الرعوية إلى كل فرد في كنيسته. ارتفع عدد من الأساقفة وكان قد عينت خلال ولايته البابوية إلى 2-50 وأثار بالتالي الرقم أو المجمع المقدس إلى 64.

في القاهرة والاسكندرية، وكان يعين أكثر من 250 الكهنة. تم إضافة أكثر من 60 كنائس جديدة إلى العدد الحالي أو الكنائس القبطية في مصر. وقد كرس قداسته أيضا المزيد من الاهتمام للكنيسة القبطية خارج مصر. كما الحبر الاعظم من أقدم كنيسة في افريقيا، وقد ورد على الطلبات المتكررة من مختلف البلدان الأفريقية، وعهدت اسقفي بمهمة إجراء الشؤون الدينية في شمال وشرق أفريقيا. وبالإضافة إلى ذلك، هناك نوعان من المطارنة الأقباط في السودان. الكنائس القبطية هناك قوس في ليبيا، الكويت، لبنان، العراق، الأردن، أبو ظبي، والجزائر.

تحت وزارته التي لا تكل وازدهر، من عدد من الكنائس القبطية في العالم الغربي 2 إلى 40 في الولايات المتحدة الأمريكية، 2-9 في كندا، و 2-13 في أستراليا. في أوروبا، وأنشأ كنيستين في لندن، وهو مركز القبطية والكنيسة في برمنغهام، وأربع كنائس في واسكتلندا مانشستر وويلز وايرلندا، وسبع كنائس ودير في ألمانيا، وكنيستين في النمسا، وواحدة في كل من العناصر التالية: أمستردام، كوبنهاجن، بروكسل، أثينا، ميلانو، روما، باريس، مرسيليا، وجنيف، وزيورخ. وعلاوة على ذلك، تم إنشاء أبرشية جديدة في شرق أفريقيا مع نيروبي، كينيا كمركز لها.