منتديات الراعى و الخراف
عزيزنا الزائر مرحبا بك فى منتديات الراعى و الخراف اذا كنت غير مسجل فبرجاء التسجيل و ننال شرف انا تكون من اسره الراعى و الخراف و ان كنت مسجل بالفعل فتفضل بالدخول و شكرا لك لزياره منتداناو نتمى لك ان تقضى وقتا ممتعا بالمنتدى
منتديات الراعى و الخراف
عزيزنا الزائر مرحبا بك فى منتديات الراعى و الخراف اذا كنت غير مسجل فبرجاء التسجيل و ننال شرف انا تكون من اسره الراعى و الخراف و ان كنت مسجل بالفعل فتفضل بالدخول و شكرا لك لزياره منتداناو نتمى لك ان تقضى وقتا ممتعا بالمنتدى
منتديات الراعى و الخراف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الراعى و الخراف

منتدي مسيحى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم انشأ ايميل لمن يريد الاستفسار عن اى شى و هو

elra3y@ymail.com
مطلوب مشرفين على الاقسام لمن يريد المشاركه يكون لديه اشتراكات و مواضيع بالمنتدى

 

 غباوة سجين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت العدرا
عضو ذهبي
عضو ذهبي
بنت العدرا


عدد الرسائل : 3800
العمر : 58
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6320
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

غباوة سجين Empty
مُساهمةموضوع: غباوة سجين   غباوة سجين Emptyالأربعاء مارس 07, 2012 12:28 am

غباوة سجين



سمع أخنوخ عن الإمبراطور وعظمته وجبروته وأيضاً عن غناه وجماله فأحبه جداً، وكثيراً ما كان يقتني صورته ليضعها أمامه ويخاطب صاحبها في إجلال وإكبار.ارتكب اخنوخ جريمة ما دفعت به إلى السجن، ليعيش في زنزانته يعاني من العزلة والضيق في مرارة. لكنه بقى موالياً للإمبراطور لا حديث له مع السجان أو المسجونين أو الزائرين إلا عنه!
إذ كان الإمبراطور يحب السجين جداً،اشتاق أن يُسجن عوضاً عنه. فتخفى الإمبراطور مرتدياً زي سجين عِوض الثوب الملوكي والتاج، طالباً تنفيذ الحكم الصادر ضد أخنوخ فيه.
دخل الإمبراطور الزنزانه بثياب رثة، ليأكل خبز الضيق ويشرب ماء المرارة، يعيش بين جدران السجن وسط المساجين الأشقياء، بينما أنطلق أخنوخ في حرية يخلع الثياب الرخيصة المهينة، ويرتدي ثياباً فاخرة، يشارك أسرته واصدقاءه الحرية والحياة.
كم كانت دهشة الكثيرين حين شاهدوا هذا السجين ـ الذي أحبه الإمبراطور، وسُجن عوضاً عنه ـ يخجل من الإمبراطور ويستهين به، محتقراً أياه لأنه ارتدي ثياب السجن، ودخل إلى زنزانته نيابة عنه. لقد كرمه جداً في غيابه وبُعده عنه كجبّارٍ عظيم حيث كان محاطاً بالعظمة الملوكية، والآن يستخف بحبه!

هذا ما حيّر القديس يوحنا الذهبي الفم الذي روى لنا قصة الجحود هذه إذ رأى اليهود واليونانيين يحتقرون المصلوب من أجلهم، متذكراً كلمات الرسول بولس : "ونحن نكرز بالمسيح مصلوباً لليهود عثرة ولليونانيين جهاله" (1 كو 1 : 23 ).
لم يكونوا قادرين على قبول حب الله الكلمة وتنازله ليدخل إلى زنزانه حياتهم، رافعاً إيّاهم إلى حرية مجد أولاد الله.
يبقى الصليب سرّ العشق الإلهي، يختبره من عرف الحب الإلهي العملي الباذل، فيرى الله ليس في معزلٍ عنه وإنما يبادره بالحب.
ليصمت فم ذاك الفيلسوف الفرنسي، سجين القرن العشرين القائل :" أبانا الذي في السماوات ؛ لتبقَ أنت في سماواتك ولنبقى نحن في أرضنا...! "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rosa2007.multiply.com/
 
غباوة سجين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الراعى و الخراف :: مكتبة العذراء :: الكتب العامة والقصص والروايات-
انتقل الى: