بنت العدرا عضو ذهبي
عدد الرسائل : 3800 العمر : 58 السٌّمعَة : 14 نقاط : 6320 تاريخ التسجيل : 13/02/2008
| موضوع: هنا مسابقه جريده وطني ياريت تشاركونا الراْي الإثنين فبراير 27, 2012 2:45 am | |
| ثمار التغيير السبت 25 فبراير 2012 - 11:36 ص لنيافة الأنبا موسي أسقف الشباب 1- الإيمان الحي الإيمان هو تصديق الله, والثقة أنه موجود وفاعل وقادر علي كل شئ, لذلك فالمؤمن يضيف إلي قوته المحدودة قوة الله غير المحدودة, لهذا يهتف قائلا:
1- الإيمان الحي الإيمان هو تصديق الله, والثقة أنه موجود وفاعل وقادر علي كل شئ, لذلك فالمؤمن يضيف إلي قوته المحدودة قوة الله غير المحدودة, لهذا يهتف قائلا: يعظم انتصارنا بالذي أحبنا (رو 8:37). ليقل الضعيف: بطل أنا! (يؤيل3:10). أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني (في4:13). حينما أنا ضعيف (بذاتي), فحينئذ أنا قوي (بالمسيح الساكن في) (2كو 12:10-11). والإيمان له جوانبه: 1- الإيمان النظري: أي معرفة من هو المسيح: - إنه القنوم الثاني في الله الواحد. - تجسد لأجلي. - صلب لأجلي. - قام لأجلي. - صعد إلي السماء كسابق لنا. - أرسل الروح القدس. - أسس الكنيسة المقدسة. - وضع فيها أسرار الخلاص. - سيأتي ليأخذنا إلي مجده. 2- الإيمان الوجداني: أي تكوين عشرة محبة وعلاقة شخصية مع السيد المسيح, تتضح في أني كل يوم وكل حين: - أكلمه في الصلاة. - أسمعه في الإنجيل. - أقتنيه في التناول. والكنيسة مليئة بالصلوات: الأجبية- السهمية- الحرة- التسبيح... ومن خلال ذلك أدخل إلي علاقة محبة وجدانية مع الرب يسوع, وأناديه مع المرنم: أحبك يارب, يا قوتي (مز 18:1). 3- الإيمان السلوكي: إذ يوصينا الرسول: عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح (في 1:27)... إن أحبني أحد يحفظ كلامي, ويحبه أبي, وإليه نأتي, وعنده نصنع منزلا (يو 14:23). لهذا وضع معلمنا يوحنا الحبيب علاقة للمسيحي الحقيقي قائلا: تعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلي الحياة, لأننا نحب الإخوة (1يو3:14). بل كان حاسما في قوله: من لا يحب أخاه يبق في الموت (1يو3:14).. كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس (1يو3:15). لانحب بالكلام ولا باللسان, بل بالعمل والحق! (1يو3:18). السلوك المسيحي علامة حقيقية علي وجود الله فينا. 4- الإيمان الاتحادي: حينما أتحد بالرب, إذ يثبت في وأنا فيه, كما قال لنا بفمه الطاهر: من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه (يو6:56). ونحن نأخذ عربون اتحادنا بالمسيح في التناول هنا. أما في أورشليم السمائية فيصير اتحادنا بالرب أقوي وأقوي- طبعا هذا لا يعني تغيير الطبائع, إذ سيظل الله هو الله, والإنسان هو الإنسان, فالمسيح ابن الله بالحقيقة والطبيعة أما نحن فأبناء الله بالتبني ليفتدي الذين تحت الناموس, لننال التبني (غل 4:5) والابن يرث الحياة الأبدية, ويحيا الملكوت الخالد. السؤال الأول: قارن بين الإيمان النظري والعملي, في صفحة واحدة. نظام المسابقة ارسل الإجابات مجمعة بالبريد المسجل علي عنوان جريدة وطني 27 عبد الخالق ثروت- القاهرة خلال شهر مايو, وأكتب علي المظروف: مسابقة الصوم الكبير. جوائز المسابقة 150 (مائة وخمسون) جائزة 1-10 موبايل. 11-20: MP.4 21-30: MP.3 31-40: مجموعة سي دي. 41-60: مجموعة كتب. 61-80: فلاشة. 81-100: اشتراك سنة في جريدة وطني. 101- 125: اشتراك سنة في مجلة رسالة الشباب.
| |
|
بنت العدرا عضو ذهبي
عدد الرسائل : 3800 العمر : 58 السٌّمعَة : 14 نقاط : 6320 تاريخ التسجيل : 13/02/2008
| موضوع: رد: هنا مسابقه جريده وطني ياريت تشاركونا الراْي الثلاثاء مارس 06, 2012 4:39 am | |
| مسابقة الصوم الكبير ثمار التغيير الاحد 04 مارس 2012 - 04:38 م لنيافة الأنبا موسي - أسقف الشباب 2- حياة القداسةش هناك فرق شاسع بين القداسة لدي الله, الذي ندعوه القدوس أو كلي القداسة, وبين الإنسان المدعو إلي قداسة نسبية محدودة, تتناسب مع الإنسان المحدود. قداسة الله: هي عصمته أي أنها عدم إمكانية الخطأ, وهي قداسة مطلقة, وغير محدودة...
2- حياة القداسة هناك فرق شاسع بين القداسة لدي الله, الذي ندعوه القدوس أو كلي القداسة, وبين الإنسان المدعو إلي قداسة نسبية محدودة, تتناسب مع الإنسان المحدود. قداسة الله: هي عصمته أي أنها عدم إمكانية الخطأ, وهي قداسة مطلقة, وغير محدودة... أما قداسة الإنسان: فهي نسبية, ومحدودة, فالإنسان مهما كان مستواه الروحي معرض للسقوط, ومدعو للتوبة. مفهوم القداسة: 1- الجهاد ضد الخطية حتي لا نسقط وإن سقطنا نقوم: كما كتب يوحنا : يا أولادي, أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا ثم يردف قائلا: وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الأب, يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط, بل لخطايا كل العالم أيضا (1يو 2:2,1). ومن هنا نعلم أن الإنسان المؤمن بالمسيح, والساعي إلي الشبع الروحي, والمجاهد ضد الخطية من خلال التحفظ علي حواسه وعلاقاته... يجاهد أ لا يخطيء... وإذا سقط يقوم, مستعينا بشفاعة المسيح الكفارية, التي تغفر لنا خطايانا, ولكن بشرط: التوبة: أي رفض الخطية, والندم عليها, والعزم علي تركها والإيمان بـ دم المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1يو 1:7). والاعتراف: لأن الكاهن عنده- بالروح القدس- سلطان الحل والربط: الحل عند التوبة, والربط (أي المنع لفترة من التناول) عند رفض التوبة. والقداسة لا تقف عند الشق السلبي فقط (أي التخلص من عبودية الخطية), ولكنها تمتد إلي الشق الإيجابي (وهي أن أصير هيكلا للروح القدس, فيثمر فينا ثماره المقدسة)... لهذا فالقداسة تعني: 2- الصيرورة هيكلا لروح القدس: وهذا يتم: أ- بالميرون المقدس: حيث يتمة رشم الطفل المعمد 36 رشما, لتقديس الفكر والحواس والقلب والإرادة والسلوك والخطوات. ب- الجهاد الأمين: ونقصد به الجهاد من أجل حواس مقدسة (ماذا أسمع, ماذا أري, ماذا أقول, ماذا أتذوق.... إلخ).. وكذلك من أجل علاقات مقدسة (من هم أصدقائي؟ وماذا يدور في حديثنا, ولقاءاتنا, ونشاطاتنا.. إلخ) وحينئذ يثمر الروح القدس بثماره التسعة: محبة فرح سلام, طول أناه لطف صلاح, إيمان وداعة تعفف (غلا 5:22). السؤال الثاني يعلمنا قداسة البابا أننا في الاعتراف نأخذ حلا (بكسر الحاء) وحلا (بفتح الحاء) اشرح في صفحة واحدة. نظام المسابقة أرسل الإجابات مجمعة بالبريد المسجل علي عنوان جريدة وطني 27 شارع عبد الخالق ثروت- القاهرة خلال شهر مايو, واكتب علي المظروف: مسابقة الصوم الكبير.
| |
|