بنت العدرا عضو ذهبي
عدد الرسائل : 3800 العمر : 58 السٌّمعَة : 14 نقاط : 6320 تاريخ التسجيل : 13/02/2008
| موضوع: كنيسة منقولة وكلمة مقبولة وفرحة محمولة الأربعاء نوفمبر 23, 2011 12:37 am | |
| كنيسة منقولة... وكلمة مقبولة... وفرحة محمولة للقمص روفائيل سامي + كنيسة منقولة:- و في اليوم التالي ذهب إلي مدينة تدعي نايين وذهب معه كثيرون من تلاميذه و جمع كثير. فلما اقترب إلي باب المدينة إذا ميت محمول ابن وحيد لامه و هي أرملة و معها جمع كثير من المدينة. لو7: 11-12 وجود الرب وجماعة التلاميذ والشعب يعني وجود كنيسة وهنا نستطيع أن نقول الكنيسة كلها انتقلت إلي بلدة نايين لكي تعزي أما لم تجد من يعزيها في وسط محنتها التي فقدت فيها ابنها الوحيد فالكنيسة مجتمعة بربانها الأعظم تنتقل لكي تؤكد لنا أنه حتي ولو متنا وحملنا العالم علي أكتافه مستعدة أن تعطينا حياة عن طريق قائدها الأعظم مخلصنا يسوع المسيح الذي يقف علي باب مدينة حياتنا ويقرع علي الباب منتظرا أن نفتح له ويدخل كما يقول هأنذا واقف علي الباب و أقرع إن سمع أحد صوتي و فتح الباب أدخل إليه وأتعشي معه و هو معي رؤ 3 : 20 لذا يجب أن تكون قلوبنا وآذاننا خاضعة لصوت الرب الذي ينادي علينا دائما وهو واقف علي باب حياتنا ليعطينا العزاء الحقيقي ملقيا ببذار محبته لنا وينتظر ثمارها المحيية من خلال الكنيسة التي تعلمنا أساسيات الإيمان العامل وتؤكد لنا رحمة الرب ومحبته كما يقول الرسول فتأنوا أيها الإخوة إلي مجيء الرب هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين متأنيا عليه حتي ينال المطر المبكر والمتأخر فتأنوا أنتم وثبتوا قلوبكم لأن مجيء الرب قد اقترب. لا يئن بعضكم علي بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا هوذا الديان واقف قدام الباب.خذوا يا إخوتي مثالا لاحتمال المشقات والآناة الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوب الصابرين قد سمعتم بصبر أيوب و رأيتم عاقبة الرب لأن الرب كثير الرحمة و رؤوف يع 5: 7- 11 فنعم الكنيسة وتعاليمها وقائدها الذي ينتقل بها إلينا كسفينة نجاة من الموت والهلاك. + وكلمة مقبولة :- فلما رآها الرب تحنن عليها و قال لها لا تبكي.ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون فقال أيها الشاب لك أقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلي أمه. لو7: 13-15 الكلمة المقبولة هي التي تأتي في وقتها المناسب قال عنها الكتابلأن كلمة الرب مستقيمة و كل صنعه بالأمانة مز 33 : 4 ويقول عنها الحكيم تفاح من ذهب في مصوغ من فضة كلمة مقولة في محلها ام 25 : 11 ولهذا كانت كلمة الرب مقبولة عند باب نايين لأنها كانت لمن له سلطان الذي عندما يقول يفعل كما قال عنه سفر الجامعة حيث تكون كلمة الملك فهناك سلطان ومن يقول له ماذا تفعل جا 8:4 فهذه الكلمة تحتاج إلي من يسمع ويطيع ويعمل فيقف نعش الحياة التعيسة أمام صاحب السلطان الذي يأمر بكلمة وعده قائلا لاتبكي فتشعر أنسانيتنا بالحنان ويلمس نعش قلوبنا الميت بكلمة الحياة فنقوم ونتكلم بعظائم الرب ثم يردنا إلي أمنا الكنيسة الباكية علينا لتفرح مع السماء كما قال المخلص أقول لكم أنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلي توبة لو15 : 7 أكيد مفعول الكلمة الإلهية والوصية الربانية يصل بنا إلي بر الأمان وإلي الحياة الأبدية بشرط أن نحفظها ونعمل بها كما وصي الرسول تلميذه قائلا أن تحفظ الوصية بلا دنس و لا لوم إلي ظهور ربنا يسوع المسيح .... أوص الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ولا يلقوا رجاءهم علي غير يقينية الغني بل علي الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغني للتمتع. وأن يصنعوا صلاحا وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة.... يا تيموثاوس احفظ الوديعة معرضا عن الكلام الباطل الدنس و مخالفات العلم الكاذب الاسم. الذي إذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الإيمان1تي 6: 14-21 + وفرحة محمولة :- فأخذ الجميع خوف و مجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم و افتقد الله شعبه. وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية وفي جميع الكورة المحيطة لو7: 16-17 إنها رسالة فرح محمولة من المخلص إلي البشرية كلها تؤكد أنه جاء ليقيمنا من موت الخطية ويعطينا حياة أبدية بل جاء ليردنا من عالم الموت والهلاك إلي أحضان الأم الكنيسة التي أرضعتنا الإيمان المستقيم عن طريق سماع صوته وكلمته في قراءات الكنيسة وسر التوبة والاعتراف فالفرح مطلب كنسي تطلبه الكنيسة في صلواتها قائلة بمسرتك ياالله املأ قلوبنا وبعدها في الطقس يرفع الأب الكاهن غطاء المذبح (الأبروسفارين) ليعلن قيامة المسيح برفعه ويؤكد أن الفرح نحمله كرسالة إلي كل الاجيال عندما نعرف المسيح القائم والحي فينا بسر الأفخارستيا وعندما نخرج من الكنيسة بعد القداس الإلهي نحمل سر فرحنا إلي كل العالم ممجدين الله في سلطانه وقوته التي كسرت الموت وأعطتنا الغلبة وروح الفرح الذي عرفه جماعة الآباء في العلية وقال عنهم الكتاب ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب يو20: 20 ومن هذا المنطلق نحمل الفرح مرددين مع الكنيسة بموتك يارب نبشر وبقيامتك المقدسة وصعودك إلي السموات نعترف ويتحول الموت بعد أن كان وحشا متسلطا إلي أنشودة فرح نحمل علي آثاره أفراح القيامة في المسيح يسوع ونكرز ونبشر لكل العالم بالمسيح الغالب والذي أعطانا حياة النصرة والفرح مرنمين شاكرين لك إلي الدهر, من جيل إلي جيل, لأننا نحن شعبك, وغنم رعيتك.مز79: 13 فشكرا للكنيسة المنقولة إلي حياتنا والتي أعطتنا حياة بفضل رأسها ومدبرها وحمدا لتلك الكلمة المقبولة في وقت الضيق لنذوق بها طعم الفرحة التي نحملها وبصدق إلي كل العالم, وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع مثل مطروح.. وقلب مفتوح.. وكلام مشروح. طامية- فيوم | |
|