منتديات الراعى و الخراف
عزيزنا الزائر مرحبا بك فى منتديات الراعى و الخراف اذا كنت غير مسجل فبرجاء التسجيل و ننال شرف انا تكون من اسره الراعى و الخراف و ان كنت مسجل بالفعل فتفضل بالدخول و شكرا لك لزياره منتداناو نتمى لك ان تقضى وقتا ممتعا بالمنتدى
منتديات الراعى و الخراف
عزيزنا الزائر مرحبا بك فى منتديات الراعى و الخراف اذا كنت غير مسجل فبرجاء التسجيل و ننال شرف انا تكون من اسره الراعى و الخراف و ان كنت مسجل بالفعل فتفضل بالدخول و شكرا لك لزياره منتداناو نتمى لك ان تقضى وقتا ممتعا بالمنتدى
منتديات الراعى و الخراف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الراعى و الخراف

منتدي مسيحى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم انشأ ايميل لمن يريد الاستفسار عن اى شى و هو

elra3y@ymail.com
مطلوب مشرفين على الاقسام لمن يريد المشاركه يكون لديه اشتراكات و مواضيع بالمنتدى

 

 أنواع كثيرة من السرقات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت العدرا
عضو ذهبي
عضو ذهبي
بنت العدرا


عدد الرسائل : 3800
العمر : 58
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6320
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

أنواع كثيرة من السرقات Empty
مُساهمةموضوع: أنواع كثيرة من السرقات   أنواع كثيرة من السرقات Emptyالسبت ديسمبر 26, 2009 12:44 am

أنواع كثيرة من السرقات

بقلم قداسة البابا شنوده الثالث



السرقة خسة فى النفس، لا يقبل أحد من الكبار أن يتصف بها. رُبَّما
يقع فيها الفقير بسبب عوزه واحتياجه. ومع ذلك رُبَّما يقع فى السرقة كثير
من الأغنياء عن قصد أو غير قصد. وربما يكون بخل الغنى وحرمان الفقير هما
السبب الذى يدفع إليه. وكثيراً ما تكون السرقة نوعاً من حقد الفقراء على
الأغنياء. ومع ذلك السرقة التى يرتكبها الفقراء، لا يمكن للاحتياج أن
يُبرِّرها. وهناك كثير من السرقات يقع فيها (الشرفاء)، وربما لا يشعرون
بذلك.

?? إن غنياً يُسخر إنساناً آخر لكى يعمل له عملاً من غير أجرة، يكون بذلك
قد سرق أجرته. أو أن يستأجره بأجر بخس دون الكفاف، يكون قد سرق تعبه
وعرقه. مثال ذلك عامل يشتغل عندك، وتُعطيه أجراً لا يكفى سكنه وطعامه
ومصروف أولاده. مثل هذا الإنسان ألا تكون قد سرقت تعبه. وهو يصرخ إلى
اللَّه شاكياً من سرقتك لجهده وتعبه.

وينضم إلى التسخير والأجر البخس، التأخر فى دفع الأجر، بحيث يكون
الأجير محتاجاً إلى أجره الذى لم يأخذه فى ميعاده. ويدخل فى هذا النطاق
المدير الذى يؤخِّر علاوة الموظف، أو يؤخِّر ترقيته إن كان يستحق تلك
العلاوة أو الترقية. مثل هذا المدير يكون قد سرق رزق هذا الموظف إذ قد سلب
حقوقه. وبالمثل الموظف الذى يشتغل ساعات زائدة عن المسار القانونى، ويستحق
عليها أجراً إضافياً Over Time، ويمنعه عنه رئيسه. هذا أيضاً يكون قد سرق
تعبه ... وبالمثل يكون المدير الذى يخصم من مُرتب أحد موظفيه بدون
مُبرِّر، أى يخصم من رزقه. من حق رئيس العمل أن يُعاقب موظفيه إن فعلوا ما
يستوجب ذلك. أما أن يخصم من استحقاقاتهم ظُلماً فإنه يكون قد سرق جزءاً من
رزقهم، حتى إن كان هذا الخصم لم يوضع فى جيبه، لكنها تعتبر أيضاً سرقة.
فالسرقة ليست فقط أن تسلب ما للناس لنفسك، إنما تشمل أيضاً إن سلبت حق
إنسان سواء أخذته لنفسك أو لغيرك.

مثال ذلك أيضاً ما يفعله مأمور ضرائب غير عادل ... فهو إذا قدر ضرائب
على شخص أكثر مما يجب، يكون قد سلب من هذا الشخص بعض ماله. وإن قدّر عليه
ضرائب أقل مِمَّا يجب، يكون قد سلب من الدولة أموالها. فى حين أنه لا يكون
قد أخذ شيئاً من ذلك لنفسه. وينطبق هذا الكلام أيضاً على موظف الجمارك.

?? الرّشوة أيضاً هى نوع من السرقة، لأنها إبتزاز لأموال الناس بدون وجه
حق. فالرّشوة التى يأخذها موظف من الجمهور هى سرقة واضحة. فكم بالأوْلَى
إن وصلت هذه الرشوة إلى مستوى الأتاوات المفروضة. بحيث لا يقوم مثل هذا
الموظف بخدمة فرد من أفراد الشعب دون أن يتسلم منهم أتاوة معينة.

أمَّا الرشوة التى يأخذها موظف لإعفاء مواطن من واجب عليه نحو
الدولة، ففيها يكون قد وقع فى سرقتين: يكون قد سلب مال هذا المواطن بأخذه
رشوة منه. وفى نفس الوقت يكون قد سلب مال الدولة بإضاعة حقوقها نحو هذا
الإنسان. ويكون المواطن الذى دفع الرشوة قد وقع هو أيضاً فى السرقة إذ سلب
الدولة حقوقها التى أعفى منها.

ولا يعفى الرشوة من المسئولية، إن أخذت اسماً غير اسمها، كأن تأخذ
مثلاً صورة هدية. فالهدايا يتبادلها الأحباء والأصدقاء، ولا يشترط فيها
القيام بعمل معين فى مقابل ذلك.

?? العامل أيضاً قد يسرق صاحب العمل بطرق كثيرة منها إن وقت العمل ليس
ملكاً للموظف، إنما هو ملك لصاحب العمل الذى يعطيه أجراً عنه. فإن استغل
العامل وقت العمل من أجل مصالحه الخاصة أو قضى هذا الوقت فى سمر مع
زملائه، أو أخذ عطلات بدون وجه حق (عرضية أو مرضية) ... فإنه يكون بهذا قد
سرق وقت العمل، .. أو سرق الأجر الذى يأخذه مقابل هذا الوقت. كذلك الموظف
لا يكون أميناً فى عمله، بينما يأخذ أجراً عن هذا العمل. وبالمثل العامل
الذى يشتغل بآلات لصاحب العمل إن تهاون فى استخدامها وأدى به الأمر
لإتلافها، بحيث يضطر صاحب العمل أن يشترى غيرها من ماله، وهذا أيضاً يكون
قد سرق صاحب العمل بإتلاف آلاته.

أيضاً هناك أشخاص يستطيعون بذكائهم وحيلتهم أن يتحايلوا على القانون،
ويجمعون لأنفسهم مالاً بغير حق، أو يفلتون من التزاماتهم نحو الدولة.
وتكون ضمائرهم قد خدَّرتها الفرحة بربح زائد.

?? هناك أيضاً سرقة الأفكار، أي أن يأخذ أحدهم فكرة غيره وينسبها إلى
نفسه، أو يقتبس شيئاً دون أن ينسبه لصاحبه، كأن له هو!. وهناك فى الأدب
باب مشهور عن " السرقات الشعرية " ... من أجل هذا وغيره، ضمنت القوانين
حقوق التأليف وحقوق النشر والطباعة، وحقوق الاختراع.

?? أيضاً الغش فى الامتحانات يُعتبر لوناً من السرقة، يسرق به التلميذ نجاحاً لا يستحقه أو شهادة لا يستحقها.

وقد يسرق شخص أسرار غيره عن طريق التجسس، بأن يستمع بأذنه ما ليس من
حقه أن يسمعه. أو أن يتطفَّل فيقرأ خطابات غيره أو مذكراته الخاصة، خلسة
دون علمه. فهو إذن يسرق أسراره.

?? هناك سرقات أخرى تبدو طفيفه: مثالها كثير من الموظفين يستخدمون أحياناً
بعض الأوراق البيضاء الخاصة بالعمل فى استعمالهم الخاص. وهى ليست من حقهم
مهما كانت زهيدة. وبعض الموظفين الكبار يستخدمون عربات الدولة فى تنقلاتهم
الخاصة. أو يستخدمون بعض الخدم والعمال فى خدماتهم الخاصة. وفى كل ذلك لا
يشعر هؤلاء " الكبار الشرفاء " بأى إحساس بالإثم.

وأيضاً قد يستقل أحدهم الترام أو الأتوبيس دون أن يدفع أجراً محتجاً
بأن الكمسارى من فرط إنشغاله لم يمرّ عليه! وحتى إن أعفاه الكمسارى ولم
يأخذ منه ثمن التذكرة، فهو ليس صاحب الترام أو الأتوبيس ويُعتبر شريكاً له
فى سرقة الأجرة التى يجب أن تُدفع.







إن كُنَّا نقول إن الطالب الذي يغش في الامتحانات، إنما يسرق نجاحاً
ليس له، فإننا نقول أيضاً أن الأستاذ الذي يقسو بطريقة ظالمة على طالب في
الامتحان فيخفض درجاته، هو أيضاً يسرق من هذا الطالب تفوقه. والعجيب أنه
لا يستفيد لنفسه شيئاً من هذه السرقة.

?? إن العشور عند المسيحيين، والزكاة عند المسلمين، هى جزء من مالهم ليس
لهم، وإنما للفقراء والمحتاجين وأعمال البِرّ. فالذي لا يدفعها لأصحابها
يكون قد سرق منهم حقهم. بل يكون أيضاً قد سرق من اللَّه نفسه حقه في هذا
المال. فإن لم يدفع العشور ولم يدفع الزكاة واستبقاها في جيبه، يكون ذلك
مالاً حراماً عنده ليس من حقه أن يتصرَّف فيه.

?? هناك سرقات في محيط التجارة، يظن فيها التاجر أنها مهارة منه وفن
يوصِّلان إلى أكبر ربح ممكن. ومن وسائل هذه السرقات الغش في التجارة. كأن
يبيع إنسان شيئاً به تلف على أنه شيء سليم، مُستغلاً عدم اكتشاف الشاري
للعيب الموضوع في هذه البضاعة. ما أنبل البائع الذى بكل أمانة يُنبِّه
المشترى إلى العيب أو التَّلف الموجود فى بضاعته. وحينئذ ستسمو منزلته فى
عين مَن يشترى منه ويثق به. وقد يقول البعض إن مثل هذا البائع سوف لا
يبيع. كلاَّ إنه سيبيع ولكن بثمن يناسب العيب الموجود فى بضاعته. إنه ثمن
أقل ولكنه مال حلال فيه بركة. أمَّا لو أخفى العيب فإنه يكون قد سرق الفرق
بين ثمن البضاعة التى فيها عيب والتى ليس فيها.

ويمكن أن ينضم تحت عنوان بيع الأشياء التالفة على أنها سليمة، مَن
يبيعك أشياء مستعملة مُدَّعياً أنها جديدة. أو مَن يتفق معك على صنف
مُعيَّن، وعند التسليم يستبدله بشيء آخر أقل جودة أو أقل قيمة.

ومن الغش أيضاً أن يبيع التاجر شيئاً بغير اسمه: كأن يبيعك مثلاً
حريراً صناعياً على اعتبار أنه حرير طبيعي، وأنت غير خبير بالحرير
وأنواعه! أو يبيعك معدناً مطلياً بقشرة من ذهب على أنه ذهب خالص وبسعر
الذهب. ويدخل أيضاً في هذا المجال بيع قطع الآثار المغشوشة أو المقلَّدة
ومُصنَّعة ... أمَّا إذا باعك آثاراً حقيقية، فيكون أمامه سؤال خطير وهو
من أين أتى بها. ويكون حينئذ سارقاً لهذه الآثار من الدولة، ويكون الشاري
شريكاً معه في السرقة.

?? ومن الغش والواضح الصريح في التجارة، غش المكاييل والموازين والمقاييس.
وهنا لا يكون الغش في نوع البضاعة أو جودتها، وإنما في مقدارها. إذ يأخذ
المشتري كمية أقل من حقه. ويكون الذي ينقصه سرقة من البائع.

?? هناك سرقة أخرى فى التجارة عن طريق الجشع ورفع الأسعار: وتكون هذه
السرقة نوعاً من الإبتزاز لمال المُشتري. إن اللَّه يسمح للتاجر أن يكسب
فى حدود المعقول. أمَّا الربح الفاحش المملوء من الجشع الخالي من الرحمة،
فلا يوجد دين يقرّه. إنه سرقة مستترة.

وقد تأتي هذه السرقة عن طريق الاحتكار: بأن يكون التاجر هو الصانع
الوحيد أو المستورد الوحيد لهذا الصنف، أو الوكيل الوحيد المتعهد ببيعه.
وعند إذن يفرض أسعاراً باهظة مستغلاً حالة المشترى. وهكذا ينهب أموال
الناس، ويشترون وهم مُكرَهون ومضطرون.

?? وقد تحدث مثل هذه السرقة عن طريق السوق السوداء. تحدث عندما يخزن
البائع عنده البضاعة حتى تنفذ من السوق. وقد يشترى هو نفسه منها ويظل يخزن
إلى أن تخلو منها باقى الأماكن. وعند إذن يكشف عن وجودها عنده، ويفرض
سعراً خيالياً لبيعها، مستغلاً حاجة المشترين إليها، لكي يبتذ أموالهم.
ويكون سارقاً لهم بطريق غير مباشر.

فالسرقة تأتي عن طريق الاستغلال. إذ يستغل التاجر أنه البائع الوحيد،
وأن المشتري محتاج، وعامل الوقت في صالحه. فيفرض سعراً ويرغم المشتري على
دفعه. وتكون الزيادة الفاحشة نوع من السرقة.

?? توجد أمور أخرى تدخل في نطاق السرقة مثل التلاعب بالأسواق. كما يفعل
بعض التجار فى المضاربات. إذ يرفعون الأسعار أحياناً ويخفضونها أحياناً
أخرى. وفى خلال ذلك يضيع كثير من التجار الصغار. وتُبتز أموالهم لصالح
المضاربين الكبار.

ويدخل فى نطاق السرقة أيضاً: المشروعات الاقتصادية الوهمية، التى
تُجمع منها أموال الناس بدعايات مغرية، يتضح فيما بعد أنها أنواع من النصب
تهدف إلى السرقة.

ويدخل في مثل هذا النصب، الوعد بتدبير عمل خارج البلاد، وتدبير السفر
بالغش، وأخذ أموال مقابل ذلك. وينتهي الأمر إلى لا شيء!!

?? ومن أنواع الغش في غير مجال التجارة: الغش في الزواج: كأن يتزوج إنسان
فتاة على أنها بِكر، ويكتشف أنها غير ذلك. وأمثال هذه الزيجة تنتهي غالباً
إلى البطلان. ومن الغش في الزواج أيضاً بعض أمور مالية عديدة ليس مجالها
الآن.

وهناك أنواع من الغش تدخل في مجال الطب. مثل سرقة الأعضاء. كأن يسرق
جراح عضواً من مريض لاستغلاله في علاج مريض آخر. وهذا أمر نادر. ولكنه
يحدث أحياناً.

ومن الخطورة أيضاً الغش في الدواء وخصوصاً إذا كانت تتوقف على ذلك
حياة إنسان. مثال ذلك ما يُنقل إلى جسد المريض من دم ملوث على أنه دم سليم
مفيد! أو يتناول أدوية تكون فاقدة للعنصر الأساسي فيها الفعالة ... إن
الغش في الدواء الذي يؤثِّر على حياة الإنسان يجب أن يكون القانون حازماً
جداً في معاقبته. لأنه يختلف جوهرياً ومصيرياً عن الغش في إحدى السِّلع.

?? وهناك سرقة أيضاً يقع فيها المشتري وليس البائع. وذلك عن طريق
التَّشدُّد الزائد في الثمن لكي يأخذ بأرخص ما يمكن. وقد يكون ذلك مع بائع
فقير في احتياج أن يبيع بضاعته بأي ثمن من أجل أن يحصل على قوته الضروري.
إن كثيراً من المساوامات مع الباعة الفقراء تدل على قساوة في قلب المُشتري.












__________________
أنواع كثيرة من السرقات 59001466zp0













أنواع كثيرة من السرقات Progress
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rosa2007.multiply.com/
 
أنواع كثيرة من السرقات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الراعى و الخراف :: منتديات قداسة البابا شنودة الثالث :: مقالات للبابا-
انتقل الى: