منتديات الراعى و الخراف
عزيزنا الزائر مرحبا بك فى منتديات الراعى و الخراف اذا كنت غير مسجل فبرجاء التسجيل و ننال شرف انا تكون من اسره الراعى و الخراف و ان كنت مسجل بالفعل فتفضل بالدخول و شكرا لك لزياره منتداناو نتمى لك ان تقضى وقتا ممتعا بالمنتدى
منتديات الراعى و الخراف
عزيزنا الزائر مرحبا بك فى منتديات الراعى و الخراف اذا كنت غير مسجل فبرجاء التسجيل و ننال شرف انا تكون من اسره الراعى و الخراف و ان كنت مسجل بالفعل فتفضل بالدخول و شكرا لك لزياره منتداناو نتمى لك ان تقضى وقتا ممتعا بالمنتدى
منتديات الراعى و الخراف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الراعى و الخراف

منتدي مسيحى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم انشأ ايميل لمن يريد الاستفسار عن اى شى و هو

elra3y@ymail.com
مطلوب مشرفين على الاقسام لمن يريد المشاركه يكون لديه اشتراكات و مواضيع بالمنتدى

 

 كتاب لأبونا القمص تادرس يعقوب ملطى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت العدرا
عضو ذهبي
عضو ذهبي
بنت العدرا


عدد الرسائل : 3800
العمر : 59
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6320
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

كتاب لأبونا القمص تادرس يعقوب ملطى Empty
مُساهمةموضوع: كتاب لأبونا القمص تادرس يعقوب ملطى   كتاب لأبونا القمص تادرس يعقوب ملطى Emptyالأحد فبراير 22, 2009 4:51 am



رحلـة فى عـالم المراهقــات



كتاب لأبونا القمص تادرس يعقوب ملطى






الجـزء الأول





لقد أختار الله ان يخلقنا صغاراً ننمو تدريجياً جسمانياً و عاطفياً و ذهنياً قبل أن نتحول الى أشخاص بالغين






بذلك تبدأ حياتنا كأطفال معتمدين اعتماداً كاملاً على ابوينا ، لآنة قصد أن تكون الأسرة هى الإطار الذى تتمثل فيه محبتة هو






كان
يريد أن ينمو الأطفال فى جو من الحب و القبول التفهم لكى يصبحوا فيما بعد
شباباً سوياً يثق فى الله و يحبه... لكن للأسف فإن كثير من البيوت لا
تتوافر فيها هذه المثاليات .. لقد تعرض شبابنا للأذى و الرفض من عائلاتهم
و لم



يجدوا مثالاً للأبوة يمكنهم التمسك به...





الأسرة المسيطرة


حيث يعتقد الأباء أنهم المصدر الوحيد للقيادة و الإرشاد فى حياه أولادهم ، يتسطلون على تصرفات أولادهم



فيسلبون
حريتهم و شخصيتهم ... تنمو الفتاه ضعيفة مهزومة لا تستطيع إتخاذ قرارا ،
الاباء يشكلون أبنائهم كما يريدون و يهملون إستعداد الأبناء و تطلعاتهم ،
لا يقبلون المناقشة و يتخذون القرارات نيابة عن أولادهم



فيخلقون جيـلاً خائفـاً مهـزوزاً




الأسرة المتشددة





الخشونة و الجفاء فى المعاملة يخلق فى الفتاة المراهقة عدم الأحساس بالأمن و الأمان



و عدم الطمأنينة و الضعف و العادات السيئة كالكـذب و السرقة



كما أن الرعاية الزائدة و التدليل الزائد يخلق فتاة خائفة ، تهرب من المسئولية



و تتحايل حتى لا تقوم بواجباتها و تتلمس العطف و إستدرار الشفقة و إلتماس العذر الكاذب



لتجنب مشقة السعى و الجهد و التصرف





أسـرة مفككة





تحرم الفتاة من الحب مما يفقدها الشعور بالأمن و يشعرها بالخوف والقلق و عدم الاستقرار0



الحرمان من الحنو يؤدى إلى الجنوح و الانحراف و يعطل نمو الشخصية السوية و يمهد الطريق



لسوء الخلق والرذيلة ....


الفتاة
التى تنشأ بين أم جامدة الحس و أب قاسى فى ظروف سيئة صعب عليها أن تكون
شخصية سليمة أو مواطنة صالحة.. فتحاول أن تعوض ما فقدتـة بالتماس الحنان
المصطنع من الزملاء او المدرسين او رفقاء السوء ..





أسـرة متسيبة





تعطى
حرية مطلقة لآبنتها ... لا تسأل أين تذهب أو مع من تـذهب ابنتها ... لا
تعرق المجموعة التى تصادقها و لا كيف يقضون أوقاتهم .. هناك أم تهتم
بمظهرها و شئونها الخاصة و رياضتها فلا تعطى لابنتها احياجاتها النفسية و
العاطفية .. هناك أب بلا سلطة على أبنتة ... لا تتخذة الفتاة مثالاً لها
... فعندها المال و االمستوى الاجتماعى



و لكنها لا تشعر بالاستقرار النفسى





أسرة ناجحة





*يسود فيها الوئـام و التفاهم و المحبة ..* عدم وجود تناقض بين رأى الأب و الأم فى طريقة التربية وفى القرارات



الخاصة بأولادهم


*المواظبة على الصلاة و الصوم و التناول و التمسك بالقيم و البعد عن الرذيلة ، القدوة الصالحة



*هـذه الرائحة تتنفسها الفتاة منذ نعومة أظافرها و تقاوم بها مغريات العالم الخارجى و أثاراتة الشهوانية



* إشباع الحاجات الروحية للفتاة .. الشبع الروحى يعوض أى حرمان جسمى.. نفسى أو أجتماعى



الشعـور بوجود الله فى داخلها و بجانبها يعوضها عن أى حرمان



*لأم الروحية تدرك طبيعة ابنتها الحروب الشيطانية التى تتعرض لها



و تعرف أن تقول الكلمة المناسبة لها فى الوقت المناسب:



كلمة منفعة ، عظة مؤثرة ، أية عميقة فى معناها " نفسى فى يديك كل حين" (مزمور 119) ، معلومة مفيدة






أبنتك تحتاج إلى تقدير أيا كان العمل صغيراً أو كبيراً ... هذا التقدير يشعر ابنتك بالسعادة و تشعر



بالمرارة عندما تجد النقد0





كيف أكسب ابنتى؟






قولى لابنتك كلمة " أحبــــك" أعطها حناناً و عطف ، تكلمى معها فى مواضيع تحبها



* لا تصيبيها بالملل … ابنتك ليست صورة منك اتركيها تختار تحت رعايتك



*رشديها للحق ، ناقشيها ، حاولى أن تقنعيها بوجهه نظرك



*تحلى بالصبر أن قدمتى نصيحة لم تعمل بها


*شجعيها دائما ، امتدحى جمالها فى إختيارها للبسها و تسريحة شعرها



*أصبرى على ابنتك المشاغبة الغاضبة أو العصبية


*قدمى حياتك قدوة لها " الإيمان الذى فيك الذى سكن أولاً فى جدتك لونيس و أمك إفنيكى" (2 تى 5:1)




التربية الصحيحة



الحب هو أساس قوة الشخصية و الأمان و الثقة بالنفس و الرغبة فى أن


يكون الانسان خيراً حين يلقى المساندة و التشجيع ،

و أن يعطى و يبذل هو حب غير مشروط حب العطاء حيث ينسى الأباء


أنفسهم و يتذكروا فتاتهم



* الصحة النفسية أساسها الحب .. حب الأنسان للأخر.. حب الوالدين لأولادهم


حب الزوج لزوجتة حتى لا يتمركز حول الذات بل إلى التضحية بالذات و يركز


على العطاء و الوفاء ، حب أساسة التقدير

و الترابط ، النمو فى هذا الجو السليم هو البلسم لقلب الفتاة




" أما انا و بيتى فنعبـد الرب" (يشوع 15:24)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rosa2007.multiply.com/
بنت العدرا
عضو ذهبي
عضو ذهبي
بنت العدرا


عدد الرسائل : 3800
العمر : 59
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6320
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

كتاب لأبونا القمص تادرس يعقوب ملطى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب لأبونا القمص تادرس يعقوب ملطى   كتاب لأبونا القمص تادرس يعقوب ملطى Emptyالأربعاء فبراير 25, 2009 12:29 am

دعــوة للحــب

رحلـة فى عـالم المراهقــات

كتــاب لأبونا القمص تادرس يعقوب ملطى

الجــزء الثـــانى


أنــواع الأبـــاء





لقد

خلقنا الله على صورتة و مثالة و صنعنا لكنى نحب بعضنا البعض و لكى نعتنى


بخليقتة و لكي نشعر بالأمان و الثقة فى نفوسنا …. لكن جراحنا العاطفية


تعوقنا عن أن نصبح كما أراد لنا الله …



*يتجمل


الأباء أمام الغرباء … بينما تختلف هذة الصورة فى بيتهم .. أمام أولادهم


.. مع أن صورة الآباء الجميلة هذة فى البيت أمام أولادهم تبث داخلهم


الإحساس باحلب و الحنان و بالتالى يشعرون بالأمان..



*هؤلاء الأولاد هم مسئولية الأباء الذين أتوا بهم إلى هذا العالم و لابد أن يتعلموا كيف يحموا أولادهم من عدم


الشعور بالأمان..

*قالت الفتاة ذات السبعة عشر ربيعاً " أن أسعد يوم فى حياتى هو اليوم الذى فيه مات أبى لقد كان سكيراً و يضربنى أنا و أمى و لا يصرف علينا و يشتمنا بأقذر الألفاظ … لذلك وقفت أمامة يوماً و قلت له


"أنى أكرهك أكرهك …. و أتمنى أن تموت…"




*قالت أخرى " أشعر بالبؤس و التعاسة لإفتقادى الحب الذى لم أشعر يوماً بة فى حياتى منذ كنت


كنت طفلة صغيرة حتى صرت شابه يافعه ، هذا الحب المفقود الذى أبحث عنة هو مأساتى الحقيقية


و
تاريخة يعود إلى سنوات عمرى .. فلم أشعر طوال عمرى فى بيتنا بالحب و
الحنان أو بمشاعر التعاطف ..بيتنا خالى من الحب .. يمتلك أصحابة كما


هائلاً من الكذب و الخداع و النفاق.. أتأمل صورة والدى




أمام الناس فأجدهما يرسمان بإتقان صورة مثالية للبيت المحترم .. المتدين .. أما الصورة داخل البيت مختلفة




تماماً.. فمنذ طفولتى لم أر فى بيتنا إلا المشاكل و الصياح والسباب بأبشع الألفاظ ، أبحث عن القدوة




لا أجدها .. أما الحب فقد هرب و معة الإحساس بالأمن و الأمان








*بينما قالت أخرى: لم أجدة إلى جانبى منذ طفولتى فهو كثير المشغوليات لقد حرمتنى مشغولياتة




الكثيرة من التمتع بحبة الأبوى





*قالت: بيتنا ممتلىء بالأثاث الثمين و الأجهزة القابلة للكسر




فكثيراً ما انفجرت فى أمى غاضبة بسبب كسر تحفة



أو أناء ثمين لقد سمعت كثيراً عن أهمية و قيمة الأشياء




بينما نادراً ما سمعت كلمة "أحبك"



فالأشياء قيمتها عند أمى تفوق بكثير قيمتى عندها!!





أبــــوة الله




"أسألوا تعطوا … أطلبوا تجدوا … أقرعوا يفتح لكم"




أقول للفتيات أن الله أبوك موجود ..يشعر بألامك .. فلو كان الأهل قد فشلوا


فى رعايتك فهو ينتظرك ليضمك لصدره لا يزال يتذكر الاهانات التى تعرضت لها و لا يزال يتذكر الظلم


الذى تعرضت لة … و لا يزال يتذكر الجراح التى تعرضت لها فى أسرتك


تذكرى أن الله يحبك "حبيب الرب .. بين منكبية يسكن" (تث 12:33)


"يبشر المساكين.. و يعصب المنكسرى القلوب و ينادى للمسبيين بالعفو


و للمأسورين بالإطلاق.. و الذين ينوحون سيعطيهم "دهن فرح" (أش 61)




قبل التعرض بالتفصيل للحالة النفسية التى تصاحب مرحلة الفتاة المراهقة


دعونى أقول أن الفتاة التى أحيطت بالحب من قبل والديها تخرج للحياة متماسكة ..الأب يظهر حبة لأبنتة بمدحها..


و يأخذها بين ذراعية و بتكرار كلمة أحبك .. و أنت جميلة .. و أنت حبيبتى و كل حياتى .. لأن الأب هو مثل الفتاة الأعلى


و دائما تتمنى الفتاة زوجا يكون كأبيها.. بهذا تشبع الفتاة من الحب فلا تغريها كلمة مسعتها من شاب ..


و لا تجذبها نظرة منة .. لا تؤثر فيها محاولات شاب مستمرة لللأستئثار بها فأبوها هو مثلها الأعلى


و هو حبيبها و عندما تنضج تختار و هى شبعانة بالحب فيكون إختيار موفق




على الأم العبء الأكبر فينبغى أن تصادق ابنتها منذ الطفولة ، تقص الأم يومها على ابنتها


فتفعل الابنة كذلك و هكذا تتعود الابنة أن تتكلم مع والدتها التى تصغى إليها


دون أن تقاطعها أو تؤنبها0 أيضاً أن تعرفها بالتطور الجمسانى و النفسانى


الذى يتزامن مع فترة البلوغ… الخلاصة يجب أن تكون الفتاة


على دراية تامة بالثقافة الجنسية عن طريق الأم التى تحتضنها


و تظهر لها كل الحب.. و بذلك تجد الأبنة باب مفتوح للحديث مع والدتها


عن مشاكل هذه المرحلة الحرجة0

إلى جانب هذا العشرة مع الله أهمية قصوى..فى صلاه عائلية


، فى صوم جماعى، يذهبا معاً للكنيسة للتناول و حضور القداس


مثل هذه الفتاة تخرج صحيحة جسميا و نفسيا و اجتماعيا و روحيا


تواجه انحرافات المجتمع بصلابة لأنها شبعانة من الحب الأسرى




أولاً: التغيرات النفسية للفتاة المراهقة




يصاحب سن البلوغ عند الفتاة تغيرات نفسية عديدة

فهى لم تعد طفلة و فى نفس الوقت ليست أمرأة..فهى تريد أن تستقل عن والديها..


و لا تستطيع ذلك ..و مع ذلك فهى تحب أمها و لكنها فى نفس الوقت تريد أن


تعبر عن نفسها و تثبت ذاتها و يكون لها رأى تعتد به ..و لأنها لم تنضج عاطفيا


و عقليا و نفسيا.. بينما نضجت جسمياً .. تصاب المراهقة بحالة من:


- القلق فتصبح

-عصبية تثور لأتفه الأسباب

- قد تتعثر دراسياً لعدم التركيز…

-قد تصاب المراهقة بحالة من الاكتئاب و تبدو حزينة أحيانا


- أو تشعر داخلها بالوحدة فلا أحديشعر بها ..


- و احيانا تبدو فرحة متهللة ..

- احيانا تميل للعزلة و احيانا الى التواجد فى المجتمع…


-تعانى من قلة النوم و العكس ايضا..


-و قد تصاب بأضطرابات سلوكية تعبر بها عن


الثورة و الرفض التى تشعر بها لأن والداها يعاملانها كطفلة.. و إذا ثارت أو أعترضت


تعرضت للتوبيخ و العقاب و الخصام ..

-وقد تكون وسيلتها للتعبير عن غضبها

تكرار العصيان بل قد تكذب و تسرق لتثير غضب والديها ..


كل هذة الاضطرابات السلوكية


نتيجة لإفتقادها الحب و الحنان داخل الاسرة

-تصمم على ارتداء ملابس معينة –

[size=16] ترغب فى قضاء وقت أكبر خارج المنزل[
فيزداد عنف الأباء و تثور ثورة المراهقة ..

تابع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rosa2007.multiply.com/
 
كتاب لأبونا القمص تادرس يعقوب ملطى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الراعى و الخراف :: مكتبة العذراء :: الكتب الدينية واللاهوتية والعقائدية-
انتقل الى: